بين حلمى ويقظتى
تاقت إليها روحى
أن تبقى بحضنها
تنعم بحنانها تنسى
آلامها ببعدها كانى
الوليد يحتاج إلى
حضن أمه من بعد
صراخ اراهقه وخوف
تملكه من بعدها كأنه
فقدها وان حضنته
احن النساء بين ذراعيها
وضمته إلى صدرها لا يقبل
بها بغير أمه الحانيه اتدرى
لاما يرفض احن النساء بعز
الصراخ والخوف فقد علمه
من اجرى الحنان بصدرة عليه
نبضات قلب أمه فلا يأمن من
خوفه غير بحضنها
يا من رزقنى الله حبك
فانتى وحدك من احتاج
حضنها وليس غيرك
فانتى من إصابتها دعوة
قد دعاتها لى امى الستى
انتى من قلتى بأن قلبى
هو وليدك فكيف فوليد
يطمئن بعيدا عن حضن أمه
بقلمى
عماد بن سليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق