وفي عينيك تزهر الرياحين
وعند حدودها تنتهي دروب العاشقين
ألف سفينة تبحر لهذا المجهول
وغصون الزيزفون تظلل تلك العيون
يا وطنا يسكن بوريدي
وألف عشق أحكيه وهم لا يدرون
وفي عينيك قصيدة فرح
وكل عتبات الدور
هالات من سحر عبقري
وكأنها بنات الحور
دعيني أغزل من خيوط الفجر ثوبا
كي اخبأ تلك العيون
سبحان من أبدع الحسن نهرا
يفيض بهذا السحر المكنون
وفي عينيك سنابل القمح تنمو
وتزهر كل أطياف الجمال
وعند منتهى بصرها تحلق الطيور
وفي عينيك أرجوحة عشق
وحلم طفل يرسمه بالطبشور
وما انتهيت من جمال يسحرني
وما انتبهت إلا على حديث الجفون
وفي عينيك. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق