صخب يجلجل قاع الوقت
و بوابات تخلع عقارب الخديعة
مدينة بإيقاع الحنين تذرف لحن الحياة
تغرق ساكنيها بصومعة الصبر على أشواك الرفاة
تبوح بأسماء العاشقين من قبل العشق والوشاة
دمشق يد الصمت الغارقة في مسامات اللقاء
تذوب الشمس عطرأ وتبحر في رايات الصفاء
فيحاء..
عروق العروبة الصماء، أيقظت عروش الخواء
ومدت أجنحة الظل مفاتن الدهر وازهر الوفاء
لن يذبل الياسمين
وفي حروفها دم و عينها شام ولامها مهد الضياء..
ناديا محمد راضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق