لا أدري
لا أدري لماذا تتسع صدورنا لسخف أفعالهم؟!
هل لأننا ندرك ذاك الوعي والإدراك بحكم التجلي
والإلهام؟!
من أين يأتينا ذاك النشور؟!
هل للقلب آذان تصغي وعيون تبصر؟!
أم أن للروح مدركات متعددة توحي لها بالرموز؟!
ذاك الفعل صواب وذاك خطاء
فمن المسؤول عن حنكة وربابة النفوس؟!
هل هي التقوى معضلة النفس وقداسة للروح؟!
لطالما أنت تسير بالنور
فكيف لك ألا تضج دواخلك بالنشور ؟!
احتواء واملاء بكل الإتجاهات
تعلو عند سخيف الروح
وتنحني إذا ما شممت عبق عظيمها
من هيب الحضور
من روع شغفه بالنور
قد تيمته نفسه العظيمة بالهدى
بكل السبل بكل الطرق
فكيف له ألا يتضور بالحلم؟!
وأمام الصدام
كيف له ألا يكون مقدام جسور؟!
سمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق