الخريف الذي كان يراقب
دماء الربيع الخضراء
في أوردة الأزهار
ينزع معطفه الأصفر
اليابس..
يلظم خيوط الشمس
يغزل النهار...
يرتدي بقايا الأوراق
في طقوس تفترس الأشجار
أُسند ظهري لك
كأنك جذع من الظل
ذاكرة الفصول المعطوبة
لاتميز...أصابع الندى
من برودة الخجل
القطاف لايدّخر وقتاً
للثمر .....لذلك
مسكينة هي الشجرة
بعد أخضرار متعسر
في صالة الأصفرار
أنجبت فأسٍ مشوهةٍ
راح يلتهم جذعها
لاتتعجب....
هكذا حال....وطني
#يقظان علوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق