الاثنين، 24 سبتمبر 2018

عاديات شعرها... بقلم قاسم العاني

هذه لوحة رسمتها لوجه الأنثى كاملاً .. الجزء الأول

عادياتُ شعرِها

ورسمتها حتى انغزا من حُبِّها المئصلُ

وهُيمتُ في وصلِ التناقشِ جذلةِ المُرجَّلُ

حتى إذا نُسِجَتْ ضفيرةُ خصْلِها المُسَبَّلُ

قاتَ النواة بكفيا ... فنصبَتها كالمُجزلُ

ساق الألب من سبحةٍ وروى عطاشى الجدولُ

وجذيلها متناغمٌ .. لا خاصبٌ ..لا أفللُ

ناجَ الملاذُ بنجوِها .. كالدمقسِ المرفلُ

دانى الدُكونُ بجذرها ونمى الربابُ المُسدلُ

جُنّت رياحُ الصيفِ ما أن تطيرُ بعديٍ تُسْبَلُ

وغفى الحِسانُ صقولها تخشى الجوارِ المجلَّلُ

شرح الألفاظ:
المرجّل : الشعر المسرح
المسبّل : أسبل : أسدل
قات : أطعم - أعطى
النواة : جزء مركزي .. مقصود بها هنا مركز جذر الشعر
المجزل : لها معانٍ وافرة منها : الثبوت والعظمة
الألب : قاد النفس إلى الهوى
سبحة : الفراغ
خاصب : كثير الخير .. المقصود بها وافر الشعر
أفلل : مثلّم .. مكسّر
ناجَ : صوت التضرع
نجوها : سرها
الدمقس : نسيج غني بالقطن والحرير
المرفل : وسع الثوب وأرخاه
دانى : قرب
الرباب :السحاب الأبيض
المسدل : المرخى
صقول : بانت لمعته

شعر حر على وزن ( متفاعلن )

#بصمةُ_المغترِب_قاسم_العاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق