الأحد، 23 سبتمبر 2018

الجرح الصامت... بقلم ادريس العمراني

الجرح  الصامت
الحلم صامتا في غياب من يناديه
ألا تنصفيه و تنصفيني ؟؟؟؟
أبحث عن طيفك كل ليلة لأناجيه
فلا طيفا أرى و لا نوم يزور جفوني
أليس حراما ما ألاقي في الهجر و أعانيه
أداقني  هواك خمرة تلازمني
حتى فقدت الصواب وفقدت معانيه
و لم أعد أميز بين شمالي و يميني
ضاع رشدي فانظري لحالي و ارحميني
فكيف أصحو من كأس  أراك فيه ؟؟؟
شربته حتى الثمالة فاعدريني
 ان ناديتك علنا في شعري و قوافيه
هلا  ترحمي ضعفي يا ظالمة و تنصفيني
ألا ترين أن دائي وحدك من يشافيه ؟؟؟
يا من زرعت السم في شراييني
كيف أغفر لك ما أقاسي و أعانيه ؟؟؟
ربما أنسى أو أتناسى عدابي و أحزاني
لكن القلب هل ينسى و جرحك ساكن فيه ؟؟
ادريس العمراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق