السبت، 10 يونيو 2017

بقلم الشاعر علاء الحلفي ... متى تسمع النداء ...

متى تسمع النداء

ياهذا ...
متى تسمع النداء
من روح عشقتك
قبل بدء كل شيء
وستمضي في عشقك
الى غير إنتهاء
يامن تكونت من
رحيق كل زهور الارض
وعطر عنوانه البقاء
مغترب في غابات عينيك انا
افترش اهدابك ... واتلحف السماء
فإن كانت انفاسك قطرات الندى
وكفيك خبز وماء
وضحكاتك ربيعي ونجومي والمساء
فإلى أين امضي ...
وفيك سر حياتي وربوعي الخضراء
أرى فيك كل فصول العمر
صيفي ...ربيعي ...خريفي والشتاء
يقولون انك قد صرت دائي
ومالي فيك من شفاء
فأتبسم حينما اسمع همسهم واقول
..... ما اجمله من داء .....

علاء الحلفي ... بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق