الثلاثاء، 6 يونيو 2017

بقلم سهيلة أفرام ... تغيب ... وأغيب

... تغيب ... وأغيب
تغيب وأغيب
لتعود محملا " شفاهك
لوم كثير ..
أرتقب اللوم
كمن تعب من الغياب
في ساحات الحنين
أقف في المسافه
الفاصلة
بين الحضور والمغيب
ألضم من حروف عتبك
عقود من اللؤلؤ الثمين ..
متعبه أنا
مثقله في غيابك
وربما ينقصني الكثير
أو ربما مسحوره أنا
 بشفاه تعلم
للعتب طريق ..
أنتظر في يومي
صباحك الشقي
وأعلم إنك
منتظر عنيد
كطفل لاه مع
فراخ العصافير
أو كمن يلاحق
شعاع ضوء لامس
جنح فراشه تزهو
على أوراق الرياحين ..
تعاند ... وأعاند
أعاهد نفسي
أن لا ألين
لا أرق
ولا أستمع
لتبرير بعد غياب عنيد ..
إلا إن الروح تخذلني
تشتاق
لشقاوه عينيك
وعبق الزنبق الفريد ..
كل غياب
ألعن الوقت
إن طال كثير
وانتظر الشروق
بعد ليل كحيل
لأجمع ب أصابعي
ما نثرت الريح
من نثر الياسمين ..
بيني وبين ذاتي
المتعبه بالحنين
جسور من التعهد
والتوعد
أن لا ألين
ما ألبث أن أنكثها
إن جائني صوتك
بالسلام راميا "
متحججا
باللوم والأنين
فأعود ل أكفر
الف مره
بالغياب اللعين ..
  سهيله أفرام 4 حزيران 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق