وقال العلم أوذينا اعتكافا
وأشرعنا الأسنة والحرابا
وقد أشقى لنا الطلاب قلبا
وعن فرض الدروس لنا عقابا
جلسنا الفجر من ركض لركض
وحاربنا الشدائد والخطابا
سقى ريقي بدى التفهيم سلوى
وكل معلّم فيها معابا
فلو بات المدرس قوت يوم
لحلّ بقصد طالبه أجابا
وقد زأر المدير عليه دوما
وقص الناس غيبته عتابا
وقد لملمت رواتبه اللواتي
من التّدريس ماملئت قرابا
ولوج الفصل والتّفهيم سقم
سلو نحب المعلّم حين غابا
وكم منهم خيال الجام دمعا
وأوجاعا ونزفا واكتتابا
وإن ما عاث في درب الجلكسي
صدى بالغمّ وانتحب اقتضابا
ولو درّست هذا الجيل عقدا
لما فهم العلامة والكتابا
وفيها أعلن الإسناب صرحا
وفنانا إذا كتم الغيابا
فويل للمعلّم من حضور
وقد من مارس التدريس تابا
وقم بالعلم نحمي كل صرح
ولظلّ المعلّم ما أجابا
فلا تحزن على التّدريس باعا
ولو أغروك بالينّ الصوابا
وقد أُغرقت في التعليم دهرا
وغصت وقد تناولت العقابا
وقد بت حنّانا كهولا
سقيم النّسج عفّرت الترابا
رمزي الناصر
وأشرعنا الأسنة والحرابا
وقد أشقى لنا الطلاب قلبا
وعن فرض الدروس لنا عقابا
جلسنا الفجر من ركض لركض
وحاربنا الشدائد والخطابا
سقى ريقي بدى التفهيم سلوى
وكل معلّم فيها معابا
فلو بات المدرس قوت يوم
لحلّ بقصد طالبه أجابا
وقد زأر المدير عليه دوما
وقص الناس غيبته عتابا
وقد لملمت رواتبه اللواتي
من التّدريس ماملئت قرابا
ولوج الفصل والتّفهيم سقم
سلو نحب المعلّم حين غابا
وكم منهم خيال الجام دمعا
وأوجاعا ونزفا واكتتابا
وإن ما عاث في درب الجلكسي
صدى بالغمّ وانتحب اقتضابا
ولو درّست هذا الجيل عقدا
لما فهم العلامة والكتابا
وفيها أعلن الإسناب صرحا
وفنانا إذا كتم الغيابا
فويل للمعلّم من حضور
وقد من مارس التدريس تابا
وقم بالعلم نحمي كل صرح
ولظلّ المعلّم ما أجابا
فلا تحزن على التّدريس باعا
ولو أغروك بالينّ الصوابا
وقد أُغرقت في التعليم دهرا
وغصت وقد تناولت العقابا
وقد بت حنّانا كهولا
سقيم النّسج عفّرت الترابا
رمزي الناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق