حكايتي على الضفاف الحالمة
كنت اترك خيالي على سطح الماء واسترجعها بذاكرتي عند عودتي الى البيت لتعلق في ذهني سمفونية نهر
بصوت ناي عذب...لتسترسل الدموع فرحة...بالمشهد اللذي بقي
بنيت عالما من خيالي لم يكتمل
احاول ان اكمل المشهد....تسبح روحي
تتخبط بين الألم والحب والحنين
تأخذني الى الضفاف الحالمات
التي تعانق الوجدان
انه كون جميل من من الأبداع...رسم بيد الآله
قمر وغيوم تنقشع تارة وتارة تغطي كبد السماء.....يا الله كرنفال من حب وفرح
معزوفات من الحان الوجد يعبق بها المكان
صوت النهر اتذكر واتذكر سيل من احاسيس ودموع
اتذكر حكايتي مع النهر...وانا الحالمة العاشقة انا الألهام
ها هي روحي تشتعل اشتياقا
تسبقني...تقف على الأطلال
تنشد ضالتها
يستكين الزمان
ارى بعيون روحي ... سماء شديدة الزرقة....وتراب المكان
افقت من الحلم ....ردت لي روحي
لأعيش الحال
نعم كالطفلة المدللة على بساط اخضر ارجوان
وعلى شاطئ النهر( الفرات)
يأخذني الحنين كسكين يخترق صدري
لأتوه بين الزمان والمكان
بين زرقة السماء والماء
علني اجد من ابحث عنهم كالخيال هم ذهبو
هذا هو المحال
الهام
عدستي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق