الاثنين، 15 أبريل 2024

في عينيها .... بقلم الشاعرة فاطمة الزهراء طهري الريش

 في عينيها

 بريق النجوم تلمع،

في قلبها 

دفء الحب ينبض،

أختي،

 نجمة ساطعة

 في سماء حياتي،

أنتِ الرفيقة الدائمة 

في كل زمان.


منذ الصباح الباكر 

حتى غسق النهار،

تعطيني القوة والإلهام،

بعطفكِ وحنانكِ،

 تروين أرض قلبي،

بزهر الأمل 

وعبق الوفاء.


في كل مرحلة

 من مراحل الحياة،

كنتِ معي،

 نتقاسم الأحزان والأفراح،

أختي الغالية، 

أنتِ سند ودعم،

تضيئين لي 

درب الحياة بنور الإيمان.

يا زهرة الحياة،

فأنتِ لي أخت

 وصديقة

 ومعلمة،

في عالم الحب

 والتضحية

 والعطاء.


أنتِ الحبيبة 

التي لا تُعوض،

بكلماتكِ الدافئة 

وضحكتكِ الجميلة،

تملأين الحياة 

بالسعادة والبهجة،

أختي الغالية، 

أنتِ كنز لا يُقدر بثمن.


في كل لحظة 

أشعر بالفخر والاعتزاز،

بأنكِ جزء من حياتي..

فأنتِ  أختي،

 صديقتي ومناصحتي،

أتمنى أن تظلي

 بجانبي للأبد، 

دائماً وأبداً.


عندما تمر الأيام 

وتتغير الأزمنة،

سأظل أذكر 

محبتكِ وعطفكِ،

فأنتِ الشمعة

 التي تضيء لي الطريق،

أختي الغالية، 

أنتِ النجمة 

التي لا تغيب.


أيتها الأخت الغالية، 

أنتِ شمعة

 تنير لي الطريق 

في أحلك الليالي، 

ونجمة تهديني 

السلام 

والأمان 

في بحر الحياة.

 بحضوركِ الدائم

 ودعمكِ اللا متناهي، 

تشعرني بالثقة والقوة 

لتحقيق أحلامي 

وتجاوز التحديات.

 في لحظات الحزن، 

وتبتسمين معي

 في أوقات الفرح.

 أنتِ الرفيقة الحقيقية

 التي لا تتركيني أبدًا، 

والصديقة الوفية

 التي أجد فيها

 الدعم والاهتمام.


أنتِ الأمان والحب،

 العطاء والتضحية، 

وعلى مر السنين،

 لوجودكِ في حياتي. 

 منبع  السعادة والفرح

 انت عطر الورد 

السند والحصن 


في أعماق الذاكرة 

تنثرين ذكريات جميلة،

ولحظات تبقى خالدة،

أختي الغالية، 

أنتِ عطاء لا ينضب،

في عالم الوجود، 

أنتِ نور يضيء دربي.


كلما نظرتُ إلى عينيكِ، 

أرى العالم بألوانه الزاهية،

فأنتِ تجعلين

 الحياة أجمل

 وأكثر إشراقًا،

بحنانكِ وعطفكِ،

 تشفين كل جرح في قلبي،

أختي الغالية،

 أنتِ ملاذي

 في الحياة.


في كل يوم أشعر 

بالشكر والامتنان،

 جزء من حياتي

 ومن روحي،

أختي العزيزة، 

أنتِ الكنز الثمين

 الذي أحتفظ به،

فأنتِ 

هبة قيمة 

من السماء،

 نعمة أبدية 

بقلمي فاطمة الزهراء طهري الريش 

يوليوز 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق