أﺻﺪﺍﺀ ﺧﺮﻳﻒ
ﻭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻧﺼﻴﺒﻲ
ﺳﻮﻯ ﺫﻛﺮﻯ ﻗﺎﺗﻤﺔ ﺗﻤﻸ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .
ﺣﺰﻣﺔ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺑﺪﻭﻥ ﺟﻮﺍﺏ .
. ﺗﻌﺎﻧﻖ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﻋﻄﺮﺍ ﻏﺎﺏ .
ﺗﻌﺎﻧﻖ ﺍﻟﺼﻤﺖ . ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ
ﻳﺪﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭ ﺳﻢ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ
. ﻳﺠﻲﺀ ﺧﺮﻳﻒ ﻭ ﻳﻤﻀﻲ ﺧﺮﻳﻒ
ﻭ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﻳﺘﻜﺮﺭ
ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺎﻑ ﺍﺣﻼﻡ ﺳﻘﻄﺖ
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﺍﻷﻏﺼﺎﻥ .
ﺗﺒﻜﻲ ﻇﻼﻟﻬﺎ . ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺟﺮﻋﺔ ﻣﺎﺀ .
ﻓﻲ ﺻﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻴﻪ
ﻋﻦ ﺍﺳﻢ ﻟﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ
ﻛﻞ ﻣﺴﺎﺀ ﻳﺘﺼﻠﺐ ﻭﺟﻌﻲ
ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻮﻣﺔ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺗﺤﻜﻲ
ﻣﺎ ﻳﺨﻔﻴﻪ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻦ ﺃﻭﺟﺎﻉ .
ﺃﻋﺎﻧﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻣﺎﺩ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ..
.ﺑﺎﻻﻣﺲ
ﻛﻨﺖ ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ
ﺍﺗﻌﻘﺐ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﺎ و طيفها
. ﺃﻫﻔﻮ ﻟﻨﻈﺮاﺗﻬﺎ
ﺃﺭﺍﻭﺩ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺜﻐﺮ
ﻳﺘﺴﻠﻞ ﻣﻦ ﺑﺴﻤﺘﻬﺎ ﺻﻤﺖ ﻗﺎتل
ﻭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ
ﺑﻴﻦ ﻣﺘﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﺰﺍﺋﻒ
ﺑﻴﻦ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻘﺪﺍﻥ
ﻭ ﻗﻮﺍﻓﻲ ﺑﻼ ﻋﻨﻮﺍﻥ
ﻻ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻳﺮﺣﻢ ﻭ ﻻ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﺃﺗﺠﺮﻉ ﻛﺆﻭﺱ ﺍﻟﺨﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺁﻥ
ﻓﻲ ﺣﻨﺎﻳﺎ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺃﺣلام
. ﺗﻜﺴﺮﺕ ﻓﻮﻕ ﺟﻠﻴﺪ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ
ﺑﻴﻦ ﺣﻨﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﻤﺘﻜﺴﺮﺓ
ﺃﻟﻤﻠﻢ ﺷﻀﺎﻳﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﻋﺔ .
ﻻ ﺯﻟﺖ ﺃﺭﺍﻭﺩ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﻄﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ
ﺃﺑﺤﺚ ﻓﻲ ﺭﻣﺎﺩ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺟﻤﺮﺍ
ﺃﺣﺮﻕ ﺑﻪ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ
ﻭ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺍﻟﺠﺎﺋﻌﺔ ..
ﺍﺩﻓﻦ ﺍﺷﻌﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﻣﻨﻔﻰ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ
. ﺗﺤﺖ ﺃﺷﺮﻋﺔ ﻓﻘﺪﺕ ﺑﻮﺻﻠﺔ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ .
ﻣﺮﺕ ﺳﻨﻴﻦ
بين حنين و حنين
ﺧﺮﻳﻒ ﻳﻌﻘﺐ ﺧﺮﻳﻒ
ﻭﻻ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﻮﺟﻊ . و الانين
بين ﻃﻴﺎﺕالرسائل و ﺍﻟﺪﻓﺎﺗﺮ
. ﺣﻨﻴﻦ . ﺃﺑﻰ ﺃﻥ ﻳﺮﺣﻞ ﺍﻭ ﻳﺴﺎﻓﺮ .
ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻋﺪﺕ ﻟﻤﺤﺮﺍﺏ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ .
ﻟﻔﻀﺎﺀ ﻻ ﺣﻠﻢ ﻓﻴﻪ . ﻻ ﺣﻨﻴﻦ
ﻭ ﻻ ﺷﻮﻕ . ﻻ ﺗﻌﺐ ﻭ ﻻ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ
. ﺧﺎﺭﺝ ﻃﻘﻮﺱ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .
ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻲ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق