الخميس، 6 أكتوبر 2022

شوق.....إسماعيل الرباطى

**** شَـوْقٌ

 حينَ أشتاقُ إليكِ
لا تكفيني الكلماتُ
وإنْ وضعتُ نصبَ عينيَّ
معاجمَ اللُّغاتِ ...
فما عندي لكِ يَغلِبُني عندَ البَوحِ
فأفقِدُ كُلَّ الكلماتِ ..
حينَ أشتاقُ إليكِ
أعانِقُ خيالَكِ حُلماً
وأضُمُّ أنفاسَكِ إلى صدري
أختصِرُ المسافاتِ إليكِ
وأعبُرُ وهماً لِلحظةِ سُكونٍ
أنا معَكِ فيها جُنونُ الحياةِ ...
                                      ***
حينَ أشتاقُ إليكِ 
مَنْ مِثلي
ليلُهُ جنونٌ و قصيدةٌ ؟
و دمعةُ هوى سقطَتْ حرفاً 
زيَّنَتْ بالآهاتِ السُّطورَ ...
أنا بعضُ الحِكايةِ حينَ غزَتْني
عِطراً لغةُ العيونِ ..
أنا كُلُّ الحِكايةِ حينَ أعلنْتُ
أنْ أجوبَ منْ أجلِ هواكِ
جُلَّ البُحورِ .. 
أنا لستُ قيساً المجنونَ
و لكنَّني أتنفَّسُ عِطرَكِ قصيدةً
و أرتشِفُ هواكِ كاساتٍ
شوقاً إليكِ و بُكاءً ...
... 6 - 10 - 2022 ...

✍️ إسماعيل الرِّباطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق