.. صوتك الأخضر ....
لك ذالك .... يقول ومن ثم يصمت الحديث ..
من الأن حتى يكبر القمر ، لها أن تترك حروفها على صفحات البوح ..
سأكتب حتى يكبر القمر و يطلع البنفسج على جبين الوقت مطراا ... ؟؟؟
لابأس .. حتى يطلع المطر ..
صوته الأخضر يرمقها بقليل من الحب و من ثم يضيف : مسموح لحروف البنفسج كل ماتريد ...
سأكتب أذا عنااااا .. عنك ..
صوته الأخضر لن يضيف شيئا .. فقد اعتاد على نوبات الورد جميعها .. فكيف ان كانت نوبات بنفسج ؟؟؟
صديقي ياصاحب الصوت الأخضر ..
أنت لا تذكر لماا استحال صووتك مطراااا
أنت لاتذكر يوم التحقت الحنطة بملامح وجهك ، لتكتب في جبين العمر بعضاا من سمرة الحروف و قليل من ماء الحياة ...
هل نسيت حقااااا ؟؟
حسناا لابد لي أن أعيد عليك بنفسجة من تلك التي انتظرتك طويلا على ضفة نهر منسي ....
يوومها .. احتضنها كفك بحنو ، و راحت أصابع النبض تتلوا عليها ماتيسر من أخضر روحك .. لم تكن لتعرف كيف لها ان تحفظ كل نبضك دفعة واحدة ، لكنها اكتفت بالهرب الى أقصى الوريد .. و منذ ذاك الوقت صار البنفسج حقلااا و صار الغمام حقلااا و صار صوتك الأخضر أكثر خضرة ..
تغمض عينيها ..
تنتظر من الورد قليلااااا
تصعد رويدا رويدا باتجاه المطر
أنه يمطر حباااا صوتك الأخضر
يمطر وردااا
يصير قمر ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق