رجل من نار . .
أنت رجل من نار
لكني لستُ امرأةً من ورق
حتى بناركَ احترق
فأنا الماء الذي يُطفىء
جذوة النيران . .
أنا الحياة التي تنبت في
قلب الرماد .
فلا يأخذكَ الغرور والعناد
الماء والنار لا يجتمعان
دعني أُطفىء لهيب أحزانك
أخمد ثورة أحقادك . .
أغلق فوهة البركان .
لأنفث الحياة في رماد أحلامك
فتورق أزهار الحبِ الذابلة
وتسترد ألوانها الزاهية
ألوان بنكهةِ الربيع
بفرحةِ موسم الحصاد
لتلتقي خُطانا هناك خلفَ
ظلالِ الرماد . .
معلنةً انتصار الحياة
وبأن النارَ وهمُ إنتصار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق