ياسْمينَةُ الْقلْبِ وعِطرُكِ في دَمي
مِن أيّ رَوْضٍ أقْبَلَتْ نبَضاتُكِ ؟
مِن أيّ فَجْرٍ كان ضَوْؤكِ مَرجِعي
مِن أيّ زَهْرٍ أشْرَقَتْ بَسَماتُكِ ؟
النَّبْضُ يَعلمُ أنَّ حُبَّكِ مَوْطِني
وَحَياةُ قلْبي تَنْتَمي لِحياتِكِ
فَلْتَسْمَعي هَمْسي وَهَمسُكِ في دَمي
يُحيي مَواتَ الْقَلبِ نَبْضُ شَذاكِ
يا فَجْرَ قَلْبي وَصُبْحَ عَيْني وَالنُّهى
يا نَبْضَ عِشْقٍ لنْ يَراهُ سُواكِ
زِيدي حَنانَ الْكَوْنِ صَدرُكِ مأْمَنِي
وَحَنينُ شَوْقي تائِهٌ بِخُطاكِ
وَدَعيني أَسْبَحُ فى عُيونِكِ عَلَّهُمْ
يُدرِكْنَ ما أُبْديهُ حِينَ أَراكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق