اسير إليك..
.............
السلطان احمد
..............
غرباء .. بدون وطن..
ذهب من ذهب..
ومن بقى اغلى من ذهب..
نعم ..
رحل عند صباح ..
وترك الدمع ينساب..
يا وطني..
وغربة القلب..
اسير إليك ..
واعلم اني في صحراء..
لم يزرها..
السحاب..
من الف موعد ..
والف رسالة غرام..
غريبُ..
اليس هناك مجيب..
تفاصيل متكرره..
عند شاطئ الذكريات..
تتجول على سطوري..
في افلاك الضياع..
بين بهجتي وسروري ..
سقط القناع ..
في لحظه..
شوق..
ما اجمل الاعتراف..
وما اجملها أن يأتي مع رياح..
تكلم الريح..
صوت ناي..
يعزف الوتر..
تقاسيم الوتين..
عند خطوات أقدامك..
تتجول بخاطري..
تبحث عن جواب..
لذالك الضياع..
فلم أجد..
وطن .
ولم اجد وطني..
كلاهما.....
لم يعلموا..
انا إنسان....
تعلم الحب..
على يد امرأه..
احبها من دون النساء..
تعلمت ..
إن احبها بدون مقابل..
فكانت الضياء والهواء..
كانت النقاء..
وكانت السماء..
كانت الأرض..
وكانت الماء..
يا ليتها تسمع..
وتشاهد الآن..
اني بدونها ..
اعيش العناء..
تذكرت دموعها..
وتذكرت خطواتها..
فكان الموت لها ..
والعذاب للاجفان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق