للذكرى😔
.
يوماً ما سنلتقي..
وأُنهي بِنظرة..كابوسَ البعادِ
أسرقُ من وجهك الاسمرِ أشواقاً
واُعيدً بِلهفتي تجديدَ حياتي.
كيفَ هيَ قهوتكَ بعدي؟؟
أترتَشِفُها من دوني حسراتٍ وأهاتٍ ؟
أتحَدِّثُها..كيفَ كنتُ بِسَمارِ البنِّ..
رشفتكَ..وبِطعمِ البقاءِ ؟
وكيفَ تُروى قصتُنا اليتيمةِ..
وذلكَ الشريرُ الذي اسميتهُ الفراقَ.
غولٌ يحطمُ عمداً أسوار البقاءِ.
يوماً ما سنلتقي..
دونَ ظِلٍّ يذكرنا..أننا غرباءاً
لكلٍّ منا قصةً وحياةً
طياتُ غرقٍ بينَ الصفحاتِ
وأرمقكَ بِطرفِ عيني..
فتسبِقُني تلكَ العبرااااااتِ.
امسحها بِطرفِ كمّي..واُكثِرً صلواتي
نسيانكَ كانَ اكبرَ المعجزاتِ
تناسيتُ طيفَ رجلٍ..كان يوماً مَلاكاً
خرجتُ من جنتهِ ناقمةً..اطوي صفحاتي
واليومَ تلاقَينا صدفةً..
جمعتنا الحياةِ
كلُّ الملامةَ والعتبَ..باتَ جمرُ اشواقٍ.
نكتمُها نبتلعها بِبسمةٍ كاذبةٍ
ونُلقي كما الغرباءِ السلامَ والتحياتِ
سلاماتٍ بِعددَ سنينَ الحبِّ.. وبِحجمَ الفراقِ
وتجلدنا اقدارنا ثانيةً..حينَ تنتحرُ الاشواقُ.
سنلتقي بِقَلبينا..ونقولُ لِجسدينا وداعاً..وداعاً..الوداعِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق