هل تعلم ماذا تفعل بي
بي تلك الصدف
تلو لي عنق العمر
لأعود مراهقة من جديد
يرتجف صوتها ...
ويغرد قلبها ...نشيد الحب
لأجد نفسي ...معلقة بحبال الهوى ....يلتهمني الغياب وهذا الطريق المسدود
أمامي بشارع الحب
كل ما ألتقيتك صدفة
يزهر بشرايني الياسمين
وحقول البيلسان
رغم كل إشارة المرور
الى أني أتوقف ...كي أراقب
الأفق بجبينك ...وهذه الموج المتلاطم ببحر عيِناك العسليتين
كيف لي أن أنجو من خرافة حبك ... وضباب غموضك الكثيف ... يسبح حولي
هل أبوح لك بسر ؟!
لقد كانت المدينة بلا روح
وعندما عدت أنت وهبت الروح للشاطيء ...والنوارس
عادت سمائها لازوردية
وأضئت كلقمر
ليلها الطويل
رغم قصر اللقاء
الى أنه أطفىء جمر الغياب
ولوعة لهيب الانتظار
بين حوانيت البحارة
واكواخ الصيادين
أعلم أنه حب بلا أمل
الى أني مولعة بتلك الصدفة
التي تهبني إياها الأقدار
كي أوقن أن الحب عذبات
وأشجان ... الحب هو ذلك
الصدى لصوتك ...الذي تحمله لي الرياح وهو يعبر مدائن الليل ...كلغز سلام لروحي
وطيفك عاصمة أحلامي.
إيمان حسن باتردوك
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق