- كلمة الحق..
--- بقلمي أشرف عزالدين محمود
-الحق شعاع ثاقب لا يخفى عن النظر وإن خفى فهو لا يخفى إلا عن فاقد البصر..فكلمة الحق لم تنزل محجبة
عن البصائر بين الوهم والفكر..إنما نادى المنادي بها بيضاء نيرة.. سمحة تعي بالفطرة... هى دينا غير ذي عوج جاء البشير الرسول الكريم بها للجن والبشر..كانت فيها الأمة ترزخ في نير الضلال وتغرق في الجاهلية والجهل من قتل واشراك وظلم وضلال..وافك وغلو....وإذا بكلمة الله تعلو فوق جاحدها..تمحي وتبدد طريق الظلام..فكانت كالمطر
في الصدور... فانشرحت بالإيمان القلوب ونارت والعقول ..كلمة الحق نور البواطن ونور الظواهر في الأخلاق و في الفعل والخبر..هى فطرة الله لا فطرة البشر..ومانع الحق في حزن حين يتوقف عن علم او قول الحقً فذاك وقوف غير مغتفر..فلا طاعة لغير الله تعُتبر ..فأكرم الخلق أتقاهم فليس إذا للمدح والذم بالأهواء من أثر..فقول الحق بالاستقامة تكليف بلا عذر والكل في التكليف سواء وليس من احد معصوما او له عذر... فلا تبخس الناس تابعا لأهواءك حقهم فقد جاءنا الله بالقرآن بينة وسنة الحق والاجماع والأثر..وقضاء الحق ليس قياسي على صور ..فهو حجة بينة واكيدة ...من مصاحف الذكر والإيمان ذكرت..فلا يسوءك أن تقول الحق وكن من أولياء الله الذين حبهم للحق فرض وبغضهم للحق من أفظع النكر... وصلى الإله على النبي محمد الهادي البشير ...إلى يوم اللقاء..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق