ذاكرة الاشتياق ...
.في المحطة الاخيرة ..
فجرُ يلوح ... أتاملك
أستدين من الشمس خيوطا
لأحيك قلبا دافئا
أنفاس مضطربة تتصاعد
صورُ أمتلأ بها المكان
وجوه أبت
إلا أن تَمكُثَ بذاكرة
الغياب
أتسمر ...
والغياب إنكسار
ما عهدت الهروب والانزواء
حالمة ببقايا لقاء عابر
حقائبي من إشتياق
محطاتي اوهنها الترقب
ممتلئة صبابة حد التخمة
بعضها أشواقي خَفية
حنين لذكريات مخبوءة
بين أضالع مسبتة بك
وحديث أغرقني سكناته
عالق بذاكرتي ... فأضيع
أصوات تتعالى ..
أرصفة أبلاها الحنين
مضجرة بأولئك المُمسين
ثكالى أضناهم الإنتظار
نظرات خاطفة
شفاه أحتبست حروفها غدرا
روحا بقيت تلوح للبعيد
تنادي ... لاتوقظوا الأحياء امواتا
قلوبهم شاخصة
تركو على مقاعد الغربة
منتظرين ... الإندثار
بقلمي
عطايا الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق