الثلاثاء، 8 فبراير 2022

قضبان وإنسان .... منتهى جياد الخزرجي

 قضبان وإنسان 


..... أوهام جياد الخزرجي


تذكرتُ وجهَ إبنتي، رسمتُها فوقَ جدارٍ، قبَّلتُ وجهَ الشمسِ، 

أراك هنا، مَنْ لي ؟

رؤى الليلِ إقتادني، أراني يقظةً تستجيرُ، خلفَ قضباني وجدتُ الروحَ عيوناً تلتحفُ الدمعَ، 

وقافيةٌرافقتني أسواراً مكبَّلةً، ،

وأسلاكٌ مزَّقتِ الروحَ، وحمامةٌ مسافرةٌ تأتي خجلى صيَّرها الحنينُ،  أعشاشاً عندَ الشجرِ تناثرتْ، وزئيرُ الموتِ يدلي إتِّهامَهُ، 

المتَّهمُ قادمٌ..إرفع صوتَك، 

أينَ الشاهدانِ؟

شأغلقَ الملفُ ...وحتى  إشعارٍ أخرٍ، 

غلِّقتِ الأبوابُ، هى راودتُهُ عن نفسِهِ، 

الحزنُ لا يأتي الشعراءَ، 

 ظلِّي قمرٌ ، ومملكتي بلا أسوارٍ، 

إبنتي هنا تنتظرني، 

قضبانٌ  تراودُ الروحَ بلا أسوارٍ، 

مَنْ لي ؟، مَنْ لي؟. 

6/2/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق