.... بلاغة الصمت......
بالصمت حكمةٌ وجمالُ
ولحديث الصمتِ فِعال
تروي للناضر هيبةً وإن كان تمثال
ويتأجج حديث الجوى له خصال
ترانيم سجالٍ حرٍ وحربٍ وهزالُ
ويجيب صدى النفس بكل إقبال
وبعثراتٍ تشتت هموماً وبالُ
تهدئ الروع من قيلٍ وقالُ
وتروي قصص الحنين خيالُ
دون همزٍ ولمزٍ لحاسد إثقال
لتهدأ النفس بفكرها دون جُهَّالُ
ويربو بالشخص حصافةً له مكيالُ
تنتضرها مسامع العارفين لها إجلالُ
ويستدركها الجاهلون كمستدركٍ هِلالُ
........
عمر أبو الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق