- على مفرق المفردات
--- بقلمي أشرف عزالدين محمود
تاهت على موجة النسيان ورحلتنا في آخر الليلِ ...انعكاس للظلال العميقةِ داخلنا.... تجتاحنا رعشات الحنينْ.وتنكسر الضلوعْ..ويطحننا الزحامْ.حتى أننا نرى الأشياء واقفة على قدمين من ورقٍ مجعدْ .... فمالذي سوف أفعله الآن والعمر في راحتيَّ انتظارْ..!؟ متَسَوَّحُ بين المعالم ..وقد عدتُ ضوءًا كسيرْ !..و العمر بوْحٌ طاعنٌ في اليُتم هي الأرضُ هاربةً من ورائي..حتى وإن كان الكلام قوافلاً للصمت ونعلم أن غدا لايجيءُ كما نقتفيهْ تيه ...وتيهْ !...يهتزّ عرش الحرف في لغتي وأنا كالمساء الذي يجمعُ الساهرين لكأساته ثم يتركهم وحدهم ويطيرُ إلى نجمةٍ تهجرُ الليلَ كي لاتضيءَ وما في الكأس لا يكفي...لكنني جئتُ شيئًا جديدًا ....ندَّبَ فوق سطورِ الحياةِ قبل أن تورق أطياف السراب في فؤادي..طرقات الغيابِ بنافذتي زلزلةْ .في الليل تنزرع الشوارع بالحنينِ.!!لما ودعتنا السنينْ والشتاء آتى على خبلٍ .فيه الليل ينتحر الظلامْ وتمارس الأشياء خطوتها البريئةَ ..وردة تنمو على الأهداب في الليل الحزين... أوجاعنا بعد حينْ .ولا بقعة ضوءٍ في الرّخامْ... وانا عابرا في الطريقْ ..صوت كنزف القلوب ولا حياة .لا الشمس تُتعبنا ولا تكفي الظلال لنستريحْ.كيف الرحيل ويدي كالضبابِ ونظَّّارتي الشمسُ مشتعلة كشمعةً وأنا.. أجيدُ انتظار الوداعْ هل سوف نلتقي في محطة الخوفِ..-؟.أحكمت إغلاق أقواس الكتابة ..في محيط العواطف..مرة أهرب من وجهي ، وألفاً أحترق غرقت منذ عشراتِ الأحلام والحُلْمُ أسطولٌ يسافر في الندى.اريد ان اكتبَ عن رقّة الليلِ أوالخريفُ مضى على عجلٍ...سيظل الربيع يدنـدن منتشيــا بعض ما نكتب حتى يصبح للشمسِ لونًا... شرفة الألوان تصعدُ.من أجلِ لحظةِ حياة ..لتحيل العتمة السوداء نور....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق