سَلَگتْ عُيونِكَ فِي الهَوَى سُبُلَ العَذَلْ
وَ هِيَ الّتي أذْگتْ فَوانِيسَ الغَزَلْ
شَيْىءٌ مِنَ الحُزْنِ الدَفِينِ بِصْمْتِهاَ
يَرْوِي تَفاصِيلَ الحِكاَيَةِ بِالمُقَلْ
فاسّاقَطَتْ دَمَعَاتُهَا وَرَقًا گمَا
عَصَفَتْ بِهَا رِيحُ التّنـاقُُضِ وَ الجَدَلْ
.وَ أَنَا عَلَى هَذَا الرَّصِيفِ يَهُزّنِي
شَوْقٌ وَ لِي وَجْهٌ يُرَاوِحُهُ الخَجَلْ
يَجْتاَحُنِي نَفَسٌ غَرِيبٌ مُقْلِقٌ
لَا ينْتَهِي حَتّى يَفِيءَ إلى البَدَل ْ
لَمّا أَخَذْتُ مِنَ الغَرَامِ وَفِيرَهُ
أَيْقَنْتُ أَنَّ العَاشِقِينَ گمَا الدُوَلْ
فِي حَرْبِهِمْ فِي سِلْمِهِمْ فِي كُلِّ ماَ
هُوَ گائٍنٌ مِنْ أَمْرِهِمْ ..قَسَمًَا فَهَلْ ؟!
هِيَ قِبْلَةٌ أُخْرَى وَ لَيْسَ بِدَارِهاَ
نُسُكٌ سِوَى بَعْضُ العِنَاقِ مَعَ القُبلْ
رابح بن محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق