خاطرتي غنية بالوعظ المنطقي الواقعي
( رماني طيشي في الهوى سَوّاحُ )
بإلقاء صوتي ودون صدى استوديو
رَماني طيشي في الهوى سَوّاحُّ
لا تَظُنَنَّ كُلَّ غَزَلٍ مِن القَلبِ نابعُ
إذا ما كُنتَ في يَمِ الهوى سَبّاحُ
سَلّم على عَقلِكِ وقُل لهُ الوَداعُ
الإِحساسُ ساكِنُ والصّبا فضّاحُ
الجَسَدُ يَتَهَيَّجُ لكنَّ الخَذَلَ مانِعُ
كُلُّ طائشٍ في أَوَّلِ صِباهُ مَدّاحُ
وكم مِن مَحبوبٍ خَذَلَهُ الخِداعُ
سَكِر مَدحاً والقَلبُ فرَحاً طَفّاحُ
حُبُّ ودَلَلٌ والفاهُ للتَّقبيلِ جائعُ
بعدَ صَحوةِ السُّكرِ حَسَرٌ ونُواحُ
على الأَطلالِ نَحيبِ أَلمِهِ دامِعُ
يا مَن ظَنَّ أَريجُ القصوانِ فوّاحُ
يُضنيهُ الحَنينُ للمَحبوبِ ساكِعُ
إِذ رنَّمَ البُلبلُ قيلَ صَوتَهُ صَدّاحُ
لا نَعرفُ يَتأَلَّمُ إِلاَّ ومَوتُهُ يُشاعُ
(ألم وعتاب)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق