لقاء
مازال في قلبي رحيق
طعم لاذع من لقائنا الاول
كمرارة القهوة في شتاء
دافيء شيق و لذيذ.
كمستعمر احتل ذاكرة قلبي
وسكن مضارب الحنين..
اموت في ذكره مرات
واحيا به آلاف المرات و المرات ....
خطى تاخذني الى درب
التي تكاد تتلاشى معالمه كلما كنت طيفه...
وحفرت داخله و القلب أصبحت مالكه.
لم اعد ارى في العمر غيره...
وجوده...وحيه، طيفه...كله.. الغى جميع مواعيد الخريف..فكان ربيعا لا يأفل...
كان بهجة تملأ حياتي...
كلما مر طيفه، شرعت له منافذ البوح و أفشت عيون القمر عن هويته و هوايا له
جميع اعترافاتي...
لازالت في النفس سائره
جميعها قوافل حسرات
تحمل مااستطاعت من قهر
أذهلت الروح و أطلقت عنان
العبرات.....
الروح غارقة حبا وشوقا
و الافكار فيها تائهات ...
ايا نسائم الشوق بالله عليك كفّي قد لفح حرك المسامات
لازالت اسوار قلاعي قائمة
وخلفها تهاوت المنامات
سناء الفاعور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق