وأنه على صراط الحب.. مستقيم
أليك آخر حروفي
من نبضٍ صار كحقلِ جافٍ
غيابك لم يعد يثيرني
لم تعد الأنثى
في داخلي تثور
تبحث عنك
بين طيات الغياب
بين خفقات قلبها
وسرير أحلامها
لا تندهش
هذه نهاية حتميه
لعاشقٍ فقد رجولة كلمته
رجل جعل قلبه أرجوحة
مسكنًا بأجرة سياحية
رجل يقيم علاقات حبه بِعدادٍ
كسواق سيارة عمومية
لا تندهش يا من
أرعدت وأمطرت
شراين القلب
كشلالاتِ بكر
لا تندهش
يا من كنت ساكن بنبضي
يا من كانت لغته لغتي
يا من كانت كلماته
أحلا من السكر
لا أحدًا يبقى
على حالهِ
أحببتك نعم
بكل شغفِ مراهقة
تعرفت على أول كلمة حب
على أول مسكة يد
على أول قبلة
لم تكن لوالدتها
أحببتك بهيام صبية
رات بعينيك موطنها
قبضة والد يخاف
أفلات يد أبنته
أحببتك وكان حبك
أحتلال لكل حروف قلمي
حتى أصبحت لغة الضاد
لا تسعفني بالبوح أكثر
فتأوهت روحي من
ثقل الغرام
حزنت حزن الندم
عندما جاهدت نفسها
لتعرفك اكثر وأكثر
فرأت فيك ذاك الشاعر
الذي يحب الاف المرات
لكل انواع الشعر له أنثى
للنثر، للقريض للعامّي
وفي كل نهاية قصيدة
يدعي البراءة
وانه على صراط الحب مستقيم
سما.. اسبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق