أ بحرٌ هو الهجرانُ .. و الدمعُ ضاربُ
و نفسي على ما فات منكَ تعاتبُ
تقولُ اذا ما خضت فيك تعجّباًً
ألا ليت شِعري في هواك مصائبُ
كأنّ المسافات التي هي بيننا
شراعات وصلٍ مزّقتها القواربُ
فلا حيلةً تجدي و إن هي أوجدت
فموتٌ قريبٌ رسَّمتهُُ النوائبُ
( ستبدي لك الأيامُ ما كنتَ جاهلا )
بأنّكَ من تحيا و وجهكَ شاحبُ
و إنْ كنت تخشى ما أقولُ فقل لهم
بأنّك مظلوم .. وإنّك كاذب
و أنّكََ إنسانٌ جهولٌ بغيرهِ
مجرّدَُ مخلوقٍ غزتهُ المتاعبُ
فلا انت من يهوى و لا كنت تائبا
فدعني لديني انّني اليومَ راهبُ
شتوي رابح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق