الأربعاء، 6 أكتوبر 2021

والقيت المراسى....ماجدة حافظ

وألقيت المراسي
 في ديار الغربة
ودعت ماأقاسي
محوتك في لحظة
تبدل الفكر والرؤي
حين بالهجر تمسي
وليس لك إصباح
وماعدت في عمري
تُجْدِي٠٠
حواراتك ضاعت
مع٠٠يأسي٠٠
وصورتك باتت
باهتة٠٠
مُحِيَت من حب
منسي٠٠
أضعت الود٠٠
ليس٠٠برهة
في فكر بات مشغول
و يتسائل ٠٠بكثرة
ألهذا الحد٠٠يتحول
العمر٠٠بغتة٠٠
كأن لم تكن٠٠
في الثواني عِشرة
ولا همس يفوق الحب
بألف رحلة٠٠
وتتساقط الأوراق
كما٠٠خريف سبتمبر
وكان له فرحة
تخطت أزمان
كيف يكون
أما للعمر صرخة
حين يغادره
الأمان وتنكسر الفرحة
ونتوا ري في صفحات
علي شكل أحرف
كان لها بهجة
حين سطرناها
وعشناها
وعانقنا منها اللحظة
تتولد أفراحا
وعطرا مسكوبا
نتغني فيه
بأحلي غنوة
عشق يلفنا بحنين
ياسمين وروعة
وعلي أغلي مرسي
عرس كان أم ماذا
الماضي والحاضر
سر لاتدونه دمعة
سكنت في العيون
وقلب مسكون
دمعة حزن هي
أم دمعة فرحة٠
✍️بقلمي ماجده حافظ
  ١٩ سبتمبر ٢٠١٢🌹

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق