جدائل
بقلمي يحيى حسين
أجَدلُ حروفي
شباك علها
لمهاة الفؤاد
تَقتَنصُ تَصِيدُ
ربما يوماً
توافق دربها
ويكون بال
المهاة شَرِيدُ
وأعلم أني قد
أبدو مذنباً
قاسي القلب
متبلداً عربيدُ
لكن لا حيلة لي
في فؤادي والهوى
فقلبي مَرْتعٌ
تَزُورهُ الغِيدُ
تُقبلُ ومعها
أسراب حبها
فيصير خيالي
ساحراً غِرِيدُ
على إيقاع
عزف دفه
يتراقص فؤادي
ويشدو الوريدُ
يُوشوشُ لليراع
وللمداد بحلمهِ
فيرقُ النظمُ
ويلينُ القصيدُ
ولكن قلوب
المهاة وطيرها
تدنو لأيكي
ثم تَحِيدُ
لا أجيد الا
القريض وحرفه
وسوق عكاظ في
قومي زَهِيدُ
يحيى حسين القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق