وطني والحرب ....
في بلادي خوف ؛ جوع ،
قتل ، تشريد
دمار ، حزن ، قهر شديد
مابين قول وفتوى
ضاع الاسلام المجيد ..
تساوى الناس جميعا"
فانساب شريان ووريد
لافرق بين طائفة وأخرى
الكل بالموت موعود
كالجبال الراسيات كنا
فإذا والموت يتربص
بنا
تحت الأنقاض نميد
تطاول الكل علينا
لحى سود
عمامات عربية
انهمر الموت ؛
زلزلت الأرض
الدماء لاتقيها سدود
لغات عربية ...غربية
عبرية
وحوش...ذئاب
قلب حقود
قالوا ربيع فإذا هو
موت ...سبي ...عار
...قتل .وتشريد
تهتك أعراض
تفقأ عيون
يباع الوطن بسعر
زهيد
سوق نخاسة عاد
لكن بإسلوب جديد
جهاد نكاح في بلادي
وفي فلسطين
ماتت النخوة
الرجولة ، البراءة
أطفال رضعوا النار
لعبوا مع الموت
كبروا قبل الأوان
تعلموا الغدر ، القتل
وكل يوم يزيد
تاريخنا وصمة عار
يندى له جبين الأحرار
لا عجب ...
فالظلام يسود
لكن شمس الحق باقية
تشرق رغم البروق والرعود
وانتصار الحب على السيف
شهيد
كل ماذكرته صحيح
لكن النصر في عيوننا أكيد
الله على مانقول شهيد
لن يفل الحديد الا الحديد
بقلمي نبيلة علي متوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق