على وشك...
أن تحط الدنيا رحالها
أثقلت بالهموم نسائها ورجالها
تدور هائمة بين عجزها وفعالها
غارقة بمدامع الصمت وغياب نبالها..
نصبت للحزن معاقل.. وتاهت مرابط رحاها.
غادرة، تسرق الصمت من شفاه النور من مداها
لاتامن جانب الريح التائهة ، تقتلع منابت غناها
عابسة تلوح كفزاعة في وسط مناهل رضاها
هي الدنيا تضحك ، وترقص على جثث ضحاياها
الحزن صلاة. والفجر يوشك ان يغادر مسراها
والفرح انشودة نسردها ومدامع القلب عصية رجاها
في وجوههم تشرق الشمس. وتنشر الدفء في صقيع نداها
الأبناء ثروة ،. ووجود هم.. بارقة الأمل في سنابل عطايا ها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق