الجمعة، 24 سبتمبر 2021

دموع براءة .... بقلم الشاعرة فاتحة سرغيني

دموع براءة 

ما يبكيك ياولدي؟
إستسلمت لأمري  
فاضت من المعانات أدمعي 
تورمت منها عيناي 
تجرعت قسوة الدهر 
تأرجحت بين الفقر والقهر 
ذبلت زهرة طفولتي 
ذابت شمعتي 
إنطفأ نور ظلامي
تآكلت أوراق أقصوصتي  
إرتويت من ماء ضحل
عصفور أنا...... عصفور أنا
أزقزق من غصن إلى غصن 
برجل مبتورة 
كيف لي الوقوف 
أ أستند على جدع شجرة؟
أم أنبطح كخروف 
أغرد ألحانا ......ألحانا 
لأشجان على مر الزمان 
صوتي شجي كان 
تعالى بترانيم أحزان
أبحث عن ملاذ 
لأحس بدفء الأولاد 
أفتش عن ذاتي 
لأراني في كل مكان 
في سابق العصر 
وسالف الأزمان
بين الحين..... وبين الآن 
علني أجد ذاك الملاذ 
رحم أمي والمهد 
لأولد من جديد 
و أعيش أيامي كعيد
أتنطط فرحا سعيد 
في كل الأرجاء بلا تحديد
إبنكم أنا...... صغيركم أنا
هل تدركون من أكون؟.......

فاتحة سرغيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق