السبت، 25 سبتمبر 2021

والبحر الهادئ....أشرف عز الدين محمود

--- والبحرُ الهاديءُ..
بقلمي أشرف عزالدين محمود 
................................................................
لن أدون كلمة واحدة هذا الصباح ْ !فصوتٌ من هدير الموج المكنون ،وكأنَ شخصًُا يدعوني إلى شــاطئهِ مثلَ الغريــق …وأنا في انتظار هبة النسيم العليل.،
فمواجيدى شاردةٌ....لذلك اريد ان أراقص الزهور والسنابل
كي أغني ...فاللهفة ترمحُ فوق شغافِ القلبِ المفْتوحِ،..
واسعٌ البحر واسع، رحْبٌ، ويكاد يحسدُه الفراغُ على الرحابةِ والسِّعَة،...وفي السـحب يشــتــدَّ لونٌ داكنٌ .يجعلني ابحثُ في الورقِ الـمُـتسّـاقِـطِ عن أوراق  نادرةٍ وبُـحيراتٍ،تنضح مطراً مضيئاً يتوجني  بالغبطة وصدح البلابل ..صوتَ البحرِ الهادر
الـمُتـصّـاعِـدَ من وديانِ الأعماقِ إلى تيجانِ الآفاقِ،
لمّ يزلْ به ذلك النَزَقُ.. بحراً يُدفعني للغَرَقُ،إلى نافذة ستائرها قوس _ قزح مفتوحة للأفق،...شوق الرياح في الخطى ،وفي الشرايين .. والريح والمطر والمفاجأت..والألحان وأغاني سامرات الليل العاشقات !...تفتحَ لي مُـنْـفَسَـحاً في مُـلْـتـحَـمِ السُّـبُلِ - من صباحٍ ملئ  الافتتانِ الرخوِ..
...............................................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق