قصتي
ذكريات خطها القدر
بين الثنايا بالخفاء
بحلوها ومرها سواء
كانت محض صدفة
رأتها العين
فعانقت قلبي بلا لقاء
فتوردت وجنتيها
دون ورد أو موعد فلقاء
وبدى القلب ساهما
والروح راحلة بها
من أخمس الى المآقي الحوراء
اذا اللقاء ساقنا دون موعد
والتقت عيوننا ابحرت فيهما
دون مركب أو شواطئ سواء
واذا افترقت عيوننا فدموعها
ك البرد في ليلة بيضاء
فهل للعشق من دواء
نجيب صدقي محاسنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق