روضةالتحنان.
أحلم بروضة التحنان
إن بضفاف صدرك آلحانى
كم أشقانى سفرى فأعيدينى طفلا" لا يبالى
ناديتك ..فلما لا تسمعينى مضى الدهر على جبينى
كتبت لأجلك قصائد وخضت معارك الأنين
حين تاقت روحى لطيفك رسمت ملامحا"بجدرانى
فإذا بى أرسم .. أما".. وهذا ياسيدتى بعضا"من هذيانى
إسمعى أناتى ولو يوما" قبل ألاندرك بضعا" من ثوانى
أكان قدرا" ألا تكونين سوى حلما" كلما زارنى أبكانى
أم قدرى أن أنتظر العمر كغريق لايدرك طيف الشطئان
مزقى رداء الغربة عنى فإن سفرى أرهقنى بالحرمان
إن يوما" أبصرتينى يقينا" فإقرئى بوجهى طلاسم الزمان
طفل ألبسوه قناعا" مانقش به القدماء سوى كلمة وداعا"
وتلال الغربة جسدت من صوان غربتى مدنا" وقلاعا"
مضى القطار ياسيدتى فما ألتقينا بقصيدة شعر تقرأ ؛؛ ولحنى يعزف آوجاعا"
محطة تأتى وأخرى تروح وأنا بنافذتى لا يشغلنى أشياء تشرى و تباعا
غير أنى لحظة تمنيت لو يعود القطار وألهو مغيبا" .ولا أسأل كم الساعه !!
هل سأراكى من نافذتى أم أن القطار لا يعنيه أن المسافر سيقول وداعا"
-----------------------------------------
؛؛؛؛ حارث الحملاوى ؛؛؛
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق