قداسةُ حزن
بعد رحيلك
و أنا أجالس وحدتي
مع ظلام ليلي
و قمرهُ بي يحتفي
تراءى لي
قبسَ نورٍ من بعيد
فهممتُ لأثرهِ أقتفي
اقتربتُ
دُهِشتُ أكثرْ ...!
ملاكٌ بنورهِ يختفي
و لكأن طيفكَ
قد خُلِقَ من جديدْ
جاء ليزورني
يحملُ معهُ ذاتَ القَدَرِ
و ذاتَ الوعيد
قوافلُ أشواقٍ
و جنونُ نبضٍ
و دموعٌ منْ جليد
و كأنها تريدُ مرةً أخرى
للروحِ أن تَبيد
فهمستُ لهُ بخوفٍ
كفاكَ جراحاً ملاكي
للروحِ تُعيد
و تجعلها تنزفُ
من الوريدِ إلى الوريد
كفاكَ تُشعِلُ في القلبِ
نيراناً من سِجّيل
لأكون في محرابِ عشقِكَ
دائماً شهيد
و في بُعدِكَ أكونُ شريداً
شريد ...
عشقت أحلامي
ألواني
من أجلك
بعدَ كلِّ هذا ماذا تُريد
إذا كانَ قدركَ الرَّحيلُ عني
فلِما يا قدَري
لهُ تُعيد ...!!!?
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق