.. شهقة جرح...
تختال بصمت
آهات الجروح
تخاف ان توقظ الدمع
لتعبر صدر الكون
قبل أن تُسدَّ النوافذ
وتسأل ؟؟
هل يحرث الصمت أقفار التلاقِي ؟؟
وهل يداوي الصبر دمعة المشتاق ِ؟؟
دعوا العصفورَ في غفوته
على مشارف النور
لم تعد أجنحة الأمل
تقوى على حمله
رفقا به قبل أن تغادر
أنفاس الضياء أعشاش الحنين
فما زالت بين الغيوم
ابتسامة أمل
تغازل الشمس
وتخفي ظلها المصلوب
على افقِ الضباب
همسات تعلو...
كيف السبيل وطيف الأرق
لا يغادر غصن الياسمين
يقتات على خيبات جريح
يصارع اليأس بصوت مبحوح
كم آه تراقصت على أفواه العراة
ودمعة تصافح اخاديد كهل
نحت عليها الأنين معالم الأبدية
يمتلك كل شيء من لا شيء
اغواه الحلم كي لا يرى صليبه
بلوحة علقت على جدار الأرض
يتراقص جسده مع الريح
يلامس ضفائر النور
يسير حراً حتى يلبس الأفق
هل نَجْرحُ الحلمَ
وتبقى الجراح متشردة
يصبغ أرجوانها الفراغ الممتدد
بين غربة الحزن والملح؟!
..... أكرم ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق