أصيل حالم
و هذا المساء المخملي
حيث الأصيل الذهبي
أرنو إليك من ثغر فؤادي
أتيه بين شعرك الذهبي
بين نظراتك التي تذيبني
و بسمة ترتوتي منها عيني
كأني بأنفساك تغازل سمعي
و برموشك الكحيلة تشاكسني
تذوب المسافات بينك و بيني
احتضنك في يقضتي و احلامي
أي سحر نثرت على فؤادي؟
عيناك ضياع يجتاحني
و خذيك إكليل ورد يثملني
يحملني الى شرفات أنيني
يسكنني طيفك سيدتي
يفتنني خصرك النحيل
محمد كمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق