همسات
سراب ( ٤ )
و لتكن إرادة الله فوق كل شيء
و جاء مراد و والده إلى بيت أمل و تحدث مع والدتها و طلب يد أمل لمراد و شعرت أم أمل أن مراد إنسان محترم و أنه سوف يكون لها زوج و أب و وافقت أم أمل على الخطبة و بعد الإتفاق على كل شيء تمت الخطبة فى حفل صغير و هذا لأن الزواج سيكون قريب جداً و مرت على الخطبة حوالي شهر و فى يوم دخلت صفاء على أمل فى البنك و هى سعيدة جداً و الفرح يملاء عينيها و قالت خلاص يا أمل أخيراً عادل سينقل إلى القاهرة أول الشهر باركت أمل لصفاء أما مراد فقال الحمدلله كده ممكن تتجوزوا معنا قريباً و ضحك الجميع و عادت أمل إلى البيت و كانت الفرحة تملاء عينيها و حكت لأمها عما حدث و جلست أمل تحكي مع أمها عن خوفها من الزواج و كيف تترك أمها وحدها فهى متعلقة جداً بأمها طمئنتها أمها قائلة يا أمل كنت أعرف أن هذا اليوم سيأتي و هذه رسالة كل أم و أب قالت أمل يهيي لى يا أمى أننى عندما أنجب لن أترك أولادى أبداً حتى إذا تزوجوا ضحكت والدة أمل و قالت هذه سنة الحياة يا بنيتي و مرت الأيام و جاء أول الشهر و نقل عادل إلى القاهرة و بدأ عادل يبحث عن شقة تصلح للزواج و إلتحق بعمله فى القاهرة و كانت صفاء فى قمة السعادة لأنها ترى عادل كثيراً بدلاً مما كانت تراه كل فترة طويلة بسبب عمله فى سيناء و تحدد ميعاد زواج أمل و بدأت تخرج كل يوم مع صديقة عمرها لشراء بعض من أغراض الزواج و جاء يوم الزفاف و كان يوم جميل فى حياة أمل لأنها تزوجت من إنسان يحبه قلبها و لكن فى نفس الوقت كانت تخشى على أمها من الوحدة و بعد الزفاف كانت تذهب إلى أمها كل أسبوع تقريباً لتحكي معها عما حدث طوال الاسبوع و بعد زواج أمل بشهرين تحدد ميعاد زواج صفاء و جهزت صفاء كل شيء للزواج و كانت سعادتها بالغة لأنها ستتزوج من حب عمرها و فى يوم الزفاف حدثت مفاجأة لم تخطر على بال أحد واااااا
الكاتبة / هناء البحيرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق