فؤاد جاسب العراق
حين اللقاء
عتق من النار اهديك
حين اللقاء
وشهدا سوف اسقيك
فتلقيني كما الملهوف
من جوع
سأرعى في مراعيك
فهل قتلي بنصف العمر يرضيك
أم الابحار والامواج تأخذني
بعيدا عن موانيك
فما ذنبي
اتيت بقلبي المجروح
منتشيا لأهديك
وانتي تحملين الآه كالخنجر
وفي صدري غرستيها
أكان السهد يدفعك
أم الشيطان يغويك
سأكتب آية الكرسي
على صدري لتحميك
فما عاد الهوى طيشا
وهذا القلب عن بعد يناديك
وشرياني غدا نهرا
ليجري في صحاريك
وتنبت حوله الازهار
منها سوف اهديك
اذا ما كنت عطشانا
لهاثي مبات يرويك
وتتبعني خطى الحسرات
تسبقني واسبقها
كظل في ظلام الليل يهديك
الى روحي
كحزن بات منتحلا صفات الضحك يبكيك
فيمرضني ويشفيك
ويقتلنني ليحييك
فياأسفي على عشق
كتبت حروفه شوقا
ليسرق خلسة قلبي
ويعطيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق