عتال أنا
عتال أنا
يا وطني
أسمغ جوع
يومياتي
في البدو
و الحضر
ولا أبالي بمن
يمر بي
أو يرنو إلى
أسمالي
أحمل على ظهري
أثقالا أقوى الرياضيين
تخر قواه أمامي
حتى يدي تعلو
مع الوهاد
و تنزل
مع الروابي
عتال أنا
أرسم آخر النهار
ابتسامة تعانق
أبنائي
ما حاجتي بعيد
يسمونه عيد العمال
وبناة القصور في
الغنى يغرقون
و يمرون علي
مرور الكرام
عتال أنا
ولي ربي إذا دعوته
استجاب لي
وصان رمق صغاري
لما ماتت انسانية
الانسان في مجتمعي
الذي أصبح عبدا للدينار
وهيبة بتشيم ( الجزائر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق