هل تتعجبين
فكم ذاقَ قلبى الهوى
وقطع منه حتى الوتين
ومرافىء ضيّعها الامل
وأمواجٌ تواجُدُها الم
تحوووووولُ بين العاشقين
هل تتعجبين
زارتنى كلُّ الصعاب
والحزنُ رافقنى طويلا
وقلبى يغزوه الاشتياق
واليكِ لم يعرفْ حنين
فعلامَ تتعجبين
انني ما زلتُ اضحك
اننى دوما سعيد
اننى من ألف عام
مازلت ذالك الرجل العنيد
هل تتعجبين
فان لى الفُ الفُ قلبٍ
لو كنت حقا تعلمين
قلبّ يضخُْ الدم
ليتدفق فى الوريد
هذا محصّن لا سبيلَ له
من كل العيون المكحّلين
أما قلوبى الأخرى متعددة
مثل االبذور أو زهور الياسمين
اتذكرين ذاك القلب الذى
غازلك آلاااف المرات
جعلك تضحكين تحزنين
وكنت فى ارجائه طفلة تلعبين
هذا قلب لا يعنينى بشىء
إن جعلتيه يضحك أو يمسي حزين
فهو ورقة يسقطها ال انا
لتهوى برؤوس الطامعين
صبرا لا تتعجبي
أن القلوب وان بدا منها حنين
يحكمها عقل وينظم فيها الداخلين
انت ...قطعتي شوطا لا بأس به
وتخيلتي انك على رفاتي تضحكين
نعم تظنيها رفاتي لا تتعجبي
فانت حقا لم تعرفي
باننى جال البلاد بين العباد
ورأى كثير بين حين وحين
من الف الف وجه
صدق وجه وتساقط اخرين
انت لاتعرفي
انا موسوعتي قد سطرت
كل الكلام .كل الملامح والعيون
وحين لاح برقك فى سمائي
كتب الوميض اسمك وألقى بكى
فى سجلات الخائنين
هل تتعجبين
#طارق العدل العدل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق