همسات
إخوات و لكن ( الأخيرة )
و الآن أكملت رسالتى الحمد لله 🤲 🤲
و رن جرس الباب فأسرع مجدي و فتح الباب فوجد علاء قد عاد من السفر و تعجب مجدي و قال هواهم كانت تتمنى رؤياك و دخل علاء متلهف لهواهم و دخل عليها الغرفة و أخذ يقبلها و يبكى و قال عندما حكت لى سلوى حجزت فى أول طائرة و جلس بجوارها ينظر لها أما هواهم فكانت تبتسم و تشعر بسعادة لما تلاقيه من حب من إخواتها و طلبت هواهم من مجدي أن يتصل على سلوى و أحمد و يتجمعوا اليوم و حدث ما طلبت و تجمع الإخوات و قالت هواهم عندى طلب منكم ربما يكون آخر طلب قالت لابد أن نبيع الشقة و نقتسم ثمنها رفض البعض و وافق البعض لكن هواهم صممت على طلبها و قال أحمد أنا أجلس فى الشقة و قد أجرت شقتى لكن هواهم أصرت على طلبها و بعد محاولات كبيرة من مجدي و علاء وافق أحمد على ترك الشقة و قالت هواهم و أنا عندى المشترى فقالت كان أحد الجيران عرض علي منذ زمن شراء الشقة و رجع أحمد شقته و كانت ميرڤت مستائة مما حدث و طلبت هواهم أن يتجمعوا فى شقة أبيهم و يقابلوا المشترى و ذهبت هواهم إلى الشقة و ظلت تتجول جميع الحجرات و كأنها تودع كل ركن بها و تجمع الإخوات و كانت هواهم صنعت ما لذ و طاب من الطعام و بعدما آكل الإخوات مع بعض مثل زمان جاء المشترى و دفع النقود و كتب العقود و قالت هواهم سنسلم الشقة بعد أسبوع بعدما يسافر علاء إلى عمله و قال علاء سآخذ نصيبى على نصيب هواهم و أشترى شقة صغيرة لتعيش فيها هواهم و كلما نزلت أجازة أقيم معها فقالت هواهم لا تحمل همى فأنا أعرف أين سأقيم و قالت هواهم قسموا النقود على أحمد و علاء و مجدي و سلوى فقال مجدي و نصيبك قالت هواهم أنا أخذت نصيبى و أصرت على كلامها و دخلت هواهم و وقفت أمام النافذة لتطمئن على محمود و بعدما قسم الإخوات النقود دخلت سلوى غرفة هواهم و إذا بها نائمة على السرير و كأنها ملاك و رافعة أصابعها و كأنها تقول الشهادة و صرخت سلوى و جرى الإخوات فوجدوها قد فارقت الحياة و تعالت الصرخات و البكاء و ذهبت هواهم إلى دار الحق ذهبت لتقابل أبويها بعد أن أتمت رسالتها
عزيزى القارء يجب أن تعلم أن الدنيا فانية و أن الجسد يموت لكن سيرة الإنسان تظل فيجب أن تعمل صالحا حتى يتذكرك الناس بأحسن الكلمات
و هنا إنتهت قصة الطمع و أتمنى أن تكون حازت على إعحاب الجميع و إنتظرونى فى قصة قادمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق