وللبحر هديله
جاسم محمد الدوري
حين سبح البحر
وارتعشت الريح
استباح الصباح ظلمته
وولج مرافيء الروح
استحوذ على بوابات العشق
راح يتدحرج ليوثث
فوق الجرح حدائق غضة
تهذي بأغنيات منسية
(يا حسافه..... يا حسافه)
الندم ما عاد يجدي
فأنا اصابعي احترقت
منذ صغري ولعا
بأوهام قديمة
وفمي ظل يلهث ظمأ
ودون جدوى
كنت اركض فرحا
خلف لجة من سراب
كنت احسبها ماء
والقلق يقتل افكاري
ويزرع الخوف بروحي
تلك المولعة بالبهاء
فترى اللهفة
تضيء في عيني
وتسقط دمعة
مضرجة بالحياء
فألملم ماتبقى من صمتي
واسرج يراعي
فوق اوراقي الصفراء
واطرز اسمي خالدا
كي يبقى موشوما
بين أسماء الشعراء
كيما يعاب علي
اني تبعت أنين قلبي
وتخليت في ساعة العسرة
عن مواكب الشهداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق