الخميس، 18 فبراير 2021

ذكرى......أمل أبو الطيب محمد

ذكرى
في الذكرى الثانية للرحيل ..
مازلت أذكرُك كأن طيفك
ألآن أمامي يصورُليَ الندم ..
يخاطبُ عيوني كأني
عشقتُ الوَهم
 ورحيلَ فجأةً لايُحتمل .. 
رغمَ  الكثرَ  فارقوني لما 
الرَحيلَ مُبكراً ..؟
أما كانت الدُنيا تُرضيك ..؟
الم تشتاق لليالينا؟والذكريات؟
وأحلامُنا كُنا نتغنى بها .. 
كُنت تُرددها .. كأغنيات .. 
كانَ الَليلُ نَديمُنا ..
وعيناك كالقمرُ مُضيئات ..
لما الرحيلُ مُبكراً ..
ياأروعَ مارأت عيني ..
ياارق النسمات..
لما الرَحيلُ والوقتُ 
مازالَ ليل ها أنا وحدي
 اليوم أشاطرُ خلوتي ..
أُصبرُ نفسي أقولُ أت ..
هذا خيالُه مابالُه أُناديه .. 
كان كالليل يأتي ..
في الميعاد لايتأخر .. 
لايقبلُ عُذر ماكان يحتمل
ُ الصبر ..
مابالُه اليوم ..؟صبراُ يانفسي
 رُبما عانقته  الطيورُ ..!!
حينَ رأته أو ربَما السماء على
غير عادتهااليومَ أَمطرت .. 
لابُدَ سيأتيٌ حبيبي كما وعَدَني ..

بقلم / أمل أبو الطيب محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق