رسائلي...
لا أعلم كم من الرسائل
كتبت لك
كنت أهذي في بعض
عباراتي
ومجنونة طائشة في هلوساتي
كأنني تلميذة معاقبة على
غشٍ ما
اختبأت خلف قلمي وبدأت
أكتب عن كل ما يضج في
صدري وكل ما يحرق نار قلبي
نعم كتبت ولم أتراجع عن حروفي
ولكن لم أبعث رسائلك مبللة
بدموعي ولا معتقة بنبيذ
الشوق ولا حروف تبث لوعتي
فقط أحتفظت بهم
على أوراقي القديمة
يحاكون ديجور جاروري لم
أرضَ لروحي أن تتغبر بنظراتك
المتجاهلة فقط هي في درجٍ
حيث لا يدٌ هناك تمتد اليها
حيث المشاعر ما زالت قابعة
فوق رفوف القلب كالعانس
المتئكة على أرائك الرغبة وتنفي
تورطها في الحب الجسدي
وتسمو كطائر الفينيق في
حبها العذري
هكذا أرغمت مشاعري أن ترتفع
الى الأعلى الى درجة الحب
الروحي
وعلمتها أن تغفو في حضن
السماء وأن تتلو صلاتها بالحب
دوماً
أسميتك وأسميت رسائلي
هدية من الله لغاية
على الأرض..
د. دلال جفال/لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق