عذراً سيدي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عذراً سيدي
ما زلت مبتدئة في الشعر
و لا اجيد التبرير
نعم ...
قصائدك ..
بالغة التأثير
كيف لحروفك
ان تتمكّن منّي
و أيّ سحر تملكها
.... همساتك
لتتمكّن ....
من هذا التغيير
ترفعني حيناً
الى غيمات الحلم
ابتسم فرحاً
و كان القلب يبكي
في صمت خطير
و حين اغار من نسمات
تمرّ بعباراتك
اغار جدّاً و جدّاً
لكني يا سيدي
لا اجيد التعبير
كيف انطق
و في النبض جرح مرير
عذراً سيدي
إن غفوت بين أوراقك
إن انكرت الحنين
و قلت لا اشتاقك
بل اشتاقك جدّاً
و قلبي اليك يكاد يطير
عذراً سيدي
قلمك يقرأ افكاري
فلا ينفع إنكاري
كأنّي اعوم ضدّ التيّار
اقرر صمتاً
و همساتك .....
تجعلني انسى قراري
قلبي ما زال غضَّاً نديّا
و حروفك .....
شاملة التدمير
عذراً سيدي
فكلماتك بحر
و ليتني أجيد العوم
بامواج قصيدتك
أن اطلب منك
... طوق نجاة
تعانق قلباً يهواك
فهل ستنفذ سيدي
طلبي الأخير
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صلاح الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق